ASEERALSAMT
العاصمة السعودية، الرياض اليوم، استعدادات حاشدة، في إطار تهيئة عروس نجد لعودة خادم الحرمين الشريفين
الملك عبد الله بن عبد العزيز من رحلة العلاج التي كان قد بدأها أولا في بلده، قبل أن ينصحه الأطباء بالمغادرة إلى الولايات المتحدة الأميركية لاستكمال العلاج هناك.
واشرف الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، شخصيا، على الاستعدادات التي تشهدها العاصمة لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، حيث سيكون هناك استقبال شعبي حاشد لخادم الحرمين الشريفين على الطريق المؤدي إلى قصر الملك من المطار.
زائر مدينة الرياض اليوم، يلحظ حجم الاستعدادات التي تقوم بها السلطات المحلية في العاصمة السعودية، استعدادا لهذا اليوم الهام.
عودة مرتقبة لخادم الحرمين الشريفين، باتت حديث كل الأوساط السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العالم، لكنها عند السعوديين، وعند سكان الرياض تحديدا، كان لها طابع خاص، كون العاصمة، الرياض، ستكون المحطة المقررة لوصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بعد رحلته العلاجية.
وحرصت السلطات المحلية، في إطار استعداداتها لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على نشر الأعلام السعودية على كافة الطرق الرئيسية، والمتوقع أن يعبرها خادم الحرمين الشريفين عند وصوله إلى الرياض.
واستخدمت الأجهزة المعنية بتزيين العاصمة السعودية، في إطار استعدادات العودة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، 3 وسائل؛ وهي: رفع الأعلام على الطرقات، وتركيب لوحات ترحيبية ضخمة، ونشر عقود إنارة في بعض الميادين الهامة في البلاد، مثل ميدان مطار القاعدة الجوية في الرياض.
أهالي العاصمة السعودية، الرياض، كانت لهم مشاركة فاعلة في تهيئة مدينتهم لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقامت الجهات المعنية بتركيب لوحات ضخمة باسم الأهالي، أطلقوا خلالها ألقابا جديدة على خادم الحرمين الشريفين؛ مثل: «صاحب القلب الكبير» و«ملك القلوب»، وكل من هذين اللقبين يعكس صراحة الاعتراف بسعة أفق الملك، ومدى الشعبية التي يتمتع بها في الأوساط الاجتماعية.