ً
[ د / طآارق آلحبيب ]
-@خسآارة :
حينمآا تكون هنآاك جنة عظيمة بحجم آلسمآاء وآلأرض..وكنوز ثمينة مدت بآالطول و آلعرض..فيدخل فيهآا خلق كثير من مختلف آلشعوب وآلأمم..
و
تنحرم أنت لأجل زلة لم يغفل عنهآا آلقلم..
-@مؤسف:
حينمآا يكتب آلله على نفسه آلرحمة بأنهآا وسعت كل شي خلقه بهذآا آلوجود..
و
يطردك أنت منهآا لتجآاوزك عن بعض آلشرآائع وآلحدود..
-@حسرة:
حينمآا تمتلك جبآالآا شآاهقة من آلحسنآات تصل إلى عنآان آلسمآاء..
وتمتلك أنهآارآا جآارية من آلصدقآات تدفقت وسط حدآائق غنآاء..
ثم
تآأتي يوم آلقيآامة مفلسآا بسبب شتم و غيبة و هجآاء..
-@مؤلم:
حينمآا يمن آلله عليك بسيل من آلفضآائل و آلمنن..
ويغدق عليك دهورآا بلآا مقآابل أو ثمن..
ثم تأتي متبرمآا من ألم أصآابك بآالوهن..
فتقآابل صنيع آلإحسآان بآالتسخط وآللعن..
-@مبكي:
حينمآا تلجآأ إلى آلنآاس لتبث لهم حر آلشكوى..
وتبوح لهم عمآا يعتلج صدرك من كدر آلبلوى..
وتترك من بيده كشف آلضر
ويسمع آلنجوى..
-@مخزي:
حينمآا تتحرى شوقآا لتصحو مبكرآا من آلمنآام..
وتحسب آلدقآائق و آلثوآاني لحضور موعد هآام..
في حين أنك تتأخر عن موعد آلصلاة مع آلإمآام..
وغفلت أنهآا أهم ركن في شريعة آلإسلآام..
ربمآا تلبس سآاعتك فيخلعهآا لك وآارثهآا ..وربمآا تغلق بآاب سيآارتك فيفتحه لك عآامل آلإسعآاف ..وربمآا تقوم بغلق آازرآار آلقميص فيفتحه لك آلمغسل..
وربمآا تغمض عينيك في سقف غرفتك فلآا تفتحهآا إلآا أمآام جبآار آلسمآاوآات وآلأرض يوم آلقيآامة
فبآادروآا بآالأعمآال آلصآالحة
آأعتذر
إذآا كنت أفزعتك..
لكن .. !!
أحيآانآا نحتآاج إلى..
آلقليل من آلأحرف آلقآاسية حتى تزدآاد ندآاوة أعيننآا ..وليونة قلوبنآا ..
نسأل آلله تعآالى آلهدى و آلتقى و آلعفآاف و آلغنى و آلخآاتمة آلحسنة.
أسآال آللہَ أن يرضى عنيَ ' وعنكمَ ، فليس بعد رضى آللہَ إلآا آلجنة ..
[ عآاشورآاء وفضل صومه ]
جـاء في فضل عاشوراء أنه يوم نجَّى الله فيه نبيه موسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ والمؤمنين معه، أغـــرق فيه فرعون وحزبه؛
فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المديـنـة، فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء،
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما هذا اليوم الذي تصومونه؟" فـقـالـوا: هــــذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وغرّق فـرعـون وقومه، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه .
فقال رسول الله صلى الله عـلـيـه وسلم: "فنحن أحق وأوْلى بموسى منكم" فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه
(البخاري، ح/2004، ومسلم، ح/11330)
وقـد جاء بيان فضل صيام يوم عاشوراء في حديث أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم عـاشوراء، فـقــــال:
"يكفِّر السنة الماضية"، وفي رواية: "صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفـــر السنة التي قبله"
( رواه مسلم، ح: 1162 )
وقال بن حجر رحمه الله تعالى :
ولا يعني هذا تفضيله على يوم عرفة،
فإن يوم عرفه يكفر سنتين، ويتميز بمزيد فضل لما يقع فيه من العبادات والمغفرة والعتق، ثم إنه محفوف بالأشهر الحرم قبله وبعده، وصومه من خصائص شرعنا،
بخلاف عاشوراء، فضوعف ببركات المصطفى صلى الله عليه وسلم.
( الفتح: 4/292)
↴ ♡
[ آلأمر بمخآالفة آليهود في صيآام عآاشورآاء ]
"كان النبي صلى الله علـيـه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء"
( كما صح عن ابن عباس في البخاري: ح 5917)
حتى أُمر بمخالفتهم، ونُهي عن موافقتهم، فعزم على أن لا يصوم عاشوراء مفرداً، فكانت مخالفته لهم في ترك إفراد عاشوراء بالصوم
ويشهد لذلك أحاديث منها:
عـــــن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال:
حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عــاشــــوراء، وأمــــر بصيامه، قالوا: إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فــإذا كــان العام المقبل ـ إن شاء الله ـ صمنا الـيـوم الـتـاســع". قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رســـول الله صلى الله عليه وسلم
(رواه مسلم، ح/1134 )
ما دمت لي صاحب ترا الرأس مرفوع
ماهمني طيب العرب من رداهم
ما انت من اللي طيبهم شهر واسبوع
ومن عقبها تلمس بوادر جفاهم
تراك ي عشيري لي نور وشموع
في وقت فيه الناس مدري اشبالهم
وشلـوننن ب صبـر ؟؟
وأنـا على البعـد ما أصبـر
مرات أقول
الجفآ مككتـــــوب ومقدر
و مرات أقول
اللقآ مككتـــــوب وأجيلك