دمووعك ! لآتعني أنك أنهزمت ذآات يوم .. و أنكسرت ذآات لحظه .. أو إنجرحت ذآات ليله .. بل دليل على : أنك تحملت من هذه آلدنيآا .. أكثر ممآا تستطيع أن تتحمله
وكلني بالهمّ والكآبة طعّانةٌ لعانةٌ سَبَّابهْ للسّلف الصّالح والصّحابه أسَاءَ سمعاً فأساء جابه تأمّلوا يا كُبراء الشّيعة لعشرة الإسلام والشريعه أتستحلُّ هذه الوقيعة في بيَع الكفرِ وأهل البيعه فكيف من صدق بالرّساله وقام للدين بكلّ آله واحرز اللَّه يد العقبى لهْ ذلِكمُ الصديقُ لا محالهْ إمام من أجمع في السقيفة قطعاً عليهِ إنهُ الخليفهْ ناهيكَ من آثاره الشّريفه في ردِّه كيد بني حنيفه سل الجبال الشّم والبحارا وسائلِ المنبر والمنارا واستعلمِ الآفاقَ والأقطار من أظهر الدين بها شعارا ثم سلِ الفرسَ وبيت النار من الذي فلَّ شبا الكفار هل هذه البيضُ من الآثارِ إلا لثاني المصطفى في الغارِ وسائلِ الإسلام من قوَّاهُ وقال إذ لم تقُلِ الأفواهُ واستنجز الوعد فأومى الله من قامَ لما قعدوا إلا هو ثاني النبي ي سني الولاده ثانيه في القبر بلا وساده أتأمُلُ الجنة يا شتّامه ليست بمأواك ولاكرامهْ إنَّ امرءا أثنى عليه المصطفى ثمّتَ والاه الوصيّ المرتضى واجتمعت على معاليه الورى واختارهُ خليفةً ربُّ العُلا واتبعته امّة الأمِّيِّ وبايعتهُ راحةُ الوصيِّ وباسمه استسقى حيا الوسمي ما ضرَّهُ هجو الخوارزميّ سبحان من لم يُلقمِ الصخرَ فمه ولم يُعدهُ حجراً ما أحلمه يا نذل يا مأبون أفطرت فمه لشد ما اشتاقت إليك الحطمه إن أمير المؤمنين المرتضى وجعفر الصادق أوموسى الرّضى لو سمعوك بالخنا معرضا ما ادخروا عنك الحسام المنتضى ويلك لِمْ تنبح يا كلبُ القَمَرْ ؟ ما لك يا مأبونُ تغتاب عُمَرْ سيد من صامَ وحج واعتمر صرّح بالحادك لا تمشي الخمر يا من هجا الصدّيق والفاروقا كيما يقيم عند قوم سوقا نفخت يا طبلُ علينا بوقا فما لك اليوم كذا موهوقاً ؟ إنك في الطعنِ على الشيخين والقدح في السيد ذو النورين لواهن الظهر سخين العين معترضٌ للحين بعد الحين هلا شغلت باستك المغلومة وهامة تحملها مشؤومة هلا نهتك الوجنة الموشومه عن مشتري الخلد ببئر رومه كفى من الغيبة أدنى شمه من استجاز القدح في الأئمّه ولم يعظم أمناءَ الأُمَّهْ فلا تلوموه ولومُوا أمَّهْ ما لكَ يا نذل وللزكيَّهْ عائشة الراضية المرضيهْ ؟ يا ساقط الغيرة والحمية ألم تكن للمصطفى حظيَّهْ ؟
آلدكتوور عآايض آلقرني : آلألم ليس مذمومآ دآئمآ ولآ مكروه أبدآ ، فقد يكون خيرآ للعبد أن يتألم
آلدعآء آلحآر يأتي مع آلألم ، وآلتسبيح آلصآدق يصآحب آلألم وتألم آلطآلب زمن آلتحصيل وحمله لأعبآء آلطلب يثمر ، لأنه أحترق في آلبدآية فأشرق في آلنهآية وتألم آلشآعر ومعآنآته لمآ يقول تنتج أدبآ مؤثرآ خلآبآ ، لأنه أنقدح مع آلألم من آلقلب وآلعصب وآلدم فهز آلمشآعر وحرك آلأفئدة ومعآنآة آلكآتب تخرج نتآجًآ حيًآ جذآبًآ يمور بآلعبر وآلصور وآلذكريآت
إن آلطآلب آلذي عآش حيآة آلرآحة ولم تلذعه آلأزمآت ، ولم تكويه آلملمآت ، يبقى كسولآ مترهلآ فآترآ
وإن آلشآعر آلذي مآ عرف آلألم ولآ ذآق آلمر ولآ تجرع آلغصص ، تبقى قصآئده ركآمآ من رخيص آلحديث ، وكتلآ من زبد آلقول ، لأن قصآئده خرجت من لسآنه ولم تخرج من وجدآنه ، وتلفض بهآ فهمه ولم يعشهآ قلبه وجوآنحه
وأسمى من هذه آلأمثلة وأرفع : حيآة آلمؤمنين آلأولين آلذين عآشوآ فجر آلرسآلة ومولد آلملة ، وبدآية آلبعث ، فإنهم أعظم إيمآنآ ، وأبر قلوبآ ، وأصدق لهجةً ، وأعمق علمآ ، لأنهم عآشوآ آلألم وآلمعآنآة : ألم آلجوع وآلفقر وآلتشريد ، وآلأذى وآلطرد وآلإبعآد ، وفرآق آلمألوفآت ، وهجر آلمرغوبآت ، وألم آلجرآح ، وآلقتل وآلتعذيب ، فكآنوآ بحق آلصفوة آلصآفية ، وآلثقة آلمجتبآة ، آيآت في آلطهر ، وأعلآمآ في آلنبل ، ورموزآ في آلتضحية *ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولانصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئاً يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين* و هنآك أنآس كثييير قدموآ أروع نتآجهم لأنهم